نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 402
ويروى أنه قَالَ: إنما السهولة للحمار. قَالَ سعيد بن المسيب: فما زالت تلك الحزونة تعرف فينا حتى اليوم.
وقال أهل النسب: في ولده حزونة وسوء خلق معروف ذلك فيهم لا يكاد يعدم [1] منهم. وكان سعيد بن المسيب ربما أنشد:
وعمران بن مخزوم فدعهم ... هناك السر [2] والحسب اللّباب
(561) الحويرث بن عَبْد الله بن خلف بن مالك بن عَبْد الله بن حارثة بن غفار بن مليل الغفاري،
هو آبي اللحم. قيل له ذلك فيما ذكر ابن الكلبي، لأنه أبي أن يأكل ما ذبح على الأنصاب. قتل يوم حنين شهيدًا، وذلك سنة ثمان من الهجرة.
(562) حريز، أو أبو حريز [3] ، هكذا روى على الشك.
أتى النبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ بمنى وهو يخطب. قَالَ: فوضعت يدي على ضفة راحلته فإذا مسك ضائنة [4] .
(563) حزابة بن نعيم بن عمرو بن مالك بن الضبيب الضبابي،
أسلم عام تبوك.
(564) حمنن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري،
أخو عَبْد الرحمن بن عوف. قَالَ الزبير: لم يهاجر ولم يدخل المدينة، وعاش في الجاهلية ستّين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، [1] في ى: يعدو. وهو تحريف. [2] في أ: الشر. [3] في أسد الغابة: قد أخرجه ابن مسعود في الأفراد فقال: جرير أو أبو جرير- بالجيم. والأول أصح. [4] في أسد الغابة: على رحله فإذا ميثرته جلد ضائنة. وفي الطبقات: على ميثرته.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 402